بدأت إسرائيل هجومًا جويًا على قادة حركة حماس في قطر، حيث أكدت مصادر لقناة العربية أنها قتلت كبار قادة حماس، بما في ذلك خليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله. ومن ناحية أخرى، صرح قائد في حماس للجزيرة بأن وفد التفاوض نجا من المحاولة.

وأفادت القناة الإسرائيلية 14 بأن مسؤولًا إسرائيليًا لم يكشف عن اسمه قال: “هاجمنا قيادة حماس في قطر، بما في ذلك خليل الحية وزاهر جبارين، ونحن ننتظر النتائج.” وأوضحت القناة أن الهجوم تم بواسطة طائرات حربية.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قادة حماس المستهدفين في قطر كانوا مسؤولين مباشرة عن الهجوم في 7 أكتوبر وعن إدارة الحرب ضد إسرائيل. وأشار إلى أن الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) استخدما القوة الجوية لاستهداف بدقة قيادة حماس، مشيرًا إليها باعتبارها اغتيال “قادة الدرجة الأولى” في الفصيل.

وقد أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقار سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في العاصمة القطرية، الدوحة. ولاحظت الوزارة أن هذا العمل الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمعايير الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين.

بالرغم من أن دولة قطر تدين هذا الهجوم بشدة، إلا أنها تؤكد أنها لن تتسامح مع هذا السلوك الإسرائيلي اللاعقلاني أو التدخل المستمر في الأمن الإقليمي، ولن تتسامح أيضًا مع أي إجراء يستهدف أمنها وسيادتها. واختتمت البيان بأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عندما تتوفر.