بدايةً، خلال النزوح من مدينة غزة في تاريخ 9 سبتمبر 2025، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأجيل إنشاء “هيئة الدبلوماسية العامة” بسبب خلاف بين نتنياهو وساعر حول تعيين رئيس للهيئة. الهدف من القرار هو تعزيز الدعاية الإسرائيلية على الصعيد الدولي، يبدو إنهم قرروا يعملوا تغييرات بعد كل الشوال اللي عملوها وعم يحاولوا يصلحوا سمعتهم الدولية.

وبسبب تدهور مكانة إسرائيل الدولية، خاصة بعد جرائمها ضد الفلسطينيين، بدأوا يواجهون تحديات دعائية زي “الهجمات الإدراكية” و”الأخبار الكاذبة”. الهيئة المزمع إنشاؤها ستشمل خبراء خارجيين ومؤثرين رقميين، علشان يقدروا يدمجوا مهنيين دوليين في الخدمة العامة، وهاد الشي رح يكون “تصحيح تاريخي” لمكانة وزارة الخارجية.

في النهاية، هاد القرار بإنشاء الهيئة جاي على خلفية تراجع مكانة إسرائيل في الساحة الدولية، وبعد جرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين، اللي عملتها خلال الحرب. الهدف من الهيئة هو مواجهة تحديات “الدعاية الحادة”، وفي الوقت عينه تقديم صورة إيجابية عن إسرائيل في العالم، عن طريق التعاون مع هيئات حكومية أخرى وتجنيد خبراء رقميين.