أوكي، يلا نجرب نكتب المقالة مرة تانية بطريقة مختلفة. مش متأكدة ليش بنكتب عن هالأخبار المحزنة، بس خلونا نشوف المقالة ونحاول نعيد صياغتها بطريقة مختلفة.

في ريف حلب، يوم 11 سبتمبر اللي فات، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قررت تلعب بالنار وقصفت مناطق سكنية في المنطقة، مما أدى لمقتل مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين. الجيش السوري ما قدر يسكت عن هالهمجية وهدد بالرد، وقام بالرد بقوة على مصادر الهجوم.

الآن بقى الوضع توتر واشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال سوريا، وكل طرف بيحاول يظهر قوته. على ما يبدو “قسد” ما بدها تلتزم بأي اتفاقيات وقف للنيران، وبتواصل تدريباتها العسكرية وحفر الأنفاق. الوضع مش ولا بد، والناس العزل ما بدها تكون ضحية لهالصراعات السياسية والعسكرية.

مع كل هالتوتر والاشتباكات، الناس العاديين يتضرروا أكتر وأكتر. يا ترى ليش ما بيتناقشوا هالأطراف بشكل سلمي وبدون تهديد بالعنف؟ ما بعرف، قد تكون ليست مشكلتي ولا بدي أحكي كتير، بس حسيت إنو الوضع ما بيبشر بالخير.