أخبار اليوم: متطوعون خليجيون يبحرون لكسر الحصار عن غزة

بدأت سفينة الصمود الخليجية رحلتها اليوم، الجمعة 8 سبتمبر 2025، بعد إعلان الناطق الإعلامي باسمها، خليل بو هزاع، عن استعداد 11 متطوعاً من البحرين وعمان وقطر والكويت للانضمام إلى أسطول السفن الذي يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. وفي تصريح لـ”العربي الجديد”، أكد بو هزاع أن السفينة الخليجية جاهزة للإبحار والتحديات اللوجستية وسيتم نقل الأدوية والمساعدات الطبية والمواد الغذائية على متنها.

المشاركون في المبادرة من مختلف الفئات العمرية والجنسين، بما في ذلك أطباء ومهندسون وناشطون وحقوقيون وأدباء. يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية، ويؤكدون على الحاجة إلى وقف هذا الظلم. تحققت حملة التبرعات التي أطلقتها سفينة الصمود بهدف تجهيز السفينة بمبلغ 100 ألف يورو بفضل التكاتف الشعبي الخليجي وتبرعات المواطنين. يرى بو هزاع أن هذا الإنجاز يشير إلى وحدة الشعوب والضمير الحي.

المشاركون الخليجيون يرسلون رسالة إلى العالم بأن الحصار على غزة يجب أن ينتهي وأن الشعوب قادرة على تحقيق التغيير. يعتبرون وجودهم في أسطول الصمود العالمي إنسانياً ويؤكدون على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. يجمع الأسطول من أكثر من 44 دولة ويحمل العديد من الإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية. ستتجمع السفن في البحر المتوسط قبل الوصول إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاماً.

من الواضح أن المشاركة الخليجية في أسطول الصمود العالمي تعكس وحدة الشعوب والإصرار على إنهاء الحصار عن غزة. لن يكون الطريق سهلاً، ولكن مع التضامن والتعاون، يمكن تحقيق التغيير. لذا، فإن إرادة الحرية ستظل قوية وسط الصعوبات التي قد تواجهها السفينة خلال رحلتها نحو غزة.