عنوان جديد: قضية “فتاة بور سعيد” ومحاولة تخفيف عقوبة الإعدام
بدأت قضية “نورهان خليل”، المعروفة بإعلاميا بـ”فتاة بور سعيد”، في دخول فصل جديد بعد أن تم رفع دعوى أمام القضاء الإداري لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام. تم تأجيل النظر في الدعوى إلى جلسة 17 يناير المقبل من أجل استكمال المستندات والمذكرات.
تستند الدعوى إلى التعديل التشريعي الذي أقره البرلمان بمبادرة من الأزهر في أبريل 2025، الذي يسمح بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام في حال التصالح أو التنازل من أولياء الدم. وقد قام زوج المجنى عليها والد المتهمة بالتنازل عن الحق، مما يعطي نورهان خليل فرصة لتخفيف العقوبة المفروضة عليها.
تعتبر هذه القضية جزءًا من توجه عالمي نحو تقليص عقوبة الإعدام، حيث ألغت العديد من الدول هذه العقوبة نظرًا لمخاطرها على حقوق الإنسان. يجب أن ننتبه أيضًا لحملات التحريض الإلكتروني التي تطالب بالتنفيذ، حيث تعتبر غير متوافقة مع المبادئ الإنسانية والروحانية.
من المهم أن نتبنى الرحمة والصلح في حالات مثل هذه، ونأمل أن يتم تطبيق التعديلات التشريعية الجديدة بشكل صحيح لإعادة النظر في الأحكام الصادرة بالإعدام وفق القوانين الجديدة المعدلة. يبدو أننا في طريقنا لخطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والرحمة في نظامنا القضائي.