في محافظة المنيا، اعترف شقيقان بعد تداول فيديو لهما أثناء سرقة أبواب المدافن بأنهما فعلا فعلوا ذلك لبيعها والاستفادة من الأموال وبيعها لحسابهم، وهو ما أثار موجة من الغضب بين المتابعين. ليس متأكدًا تمامًا لماذا يهم هذا الأمر، ولكن تبين أن الأجهزة الأمنية لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بالواقعة، غير أنه تم التعامل الفوري مع محتوى الفيديو. أظهرت التحريات أن الشقيقين يقيمان بدائرة مركز شرطة المنيا، حيث لأحدهما معلومات جنائية سابقة.
تحديد هوية المتهمين
بعد تقنين الإجراءات، تم ضبط الشقيقين وبمواجهتهما اعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن المسروقات التي جرى ضبطها وتشمل 8 أبواب حديدية و3 نوافذ حديدية تمت سرقتها من موقع المدافن. لا أعتقد أن هذا يمكن أن يكون أمرًا جيدًا، ولكن اتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
الختام
رغم أن هذا النوع من الأحداث غير مألوف، إلا أنه من المهم أن تُظهر السلطات القضائية حزمها في التعامل مع أي انتهاكات للقانون. ربما فقط أنا الذي يشعر بذلك، ولكن يجب أن نعمل على تعزيز قيم النزاهة والنظافة في مجتمعنا لضمان العدالة والأمان للجميع.