بداية مع القمة الرباعية للسودان، اللي حصلت في الفجر وشافنا تداخل بين الحراك الدبلوماسي والتطورات العسكرية، بينما الحرب مستمرة والتداعيات الإنسانية خطيرة والاصطفافات السياسية متباينة. مصر قررت تشارك مع السعودية والإمارات والولايات المتحدة في بيان يوم 12 سبتمبر 2025، اللي هدفه إنهاء الحرب في السودان وحماية السيادة والوحدة الوطنية. والقاهرة واضحة إنها بتدعم وحدة السودان وبتذكر بمبادرتها السابقة في 2024.

بالعكس، حكومة السودان مبسوطة بأي جهد إقليمي أو دولي يساعد في إيقاف الحرب وهجمات مليشيا “آل دقلو”، بس قالت ان السيادة الوطنية مش قابلة للمس. وزارة الخارجية بيانت ان السلام والاستقرار مسؤولية الشعب السوداني. وأكدت على عدم الرضا بالتدخلات اللي مش بتحترم مؤسسات الدولة الشرعية. وفي المقابل، الولايات المتحدة قلت انها هتستخدم كل الأدوات عشان ما حد يرجع الإسلاميين للسلطة في السودان.

بالنسبة للمواجهات الميدانية، ولاية شمال كردفان شافت معارك عنيفة في بارا وكازقيل، وتخوم الأبيض بتعاني من توترات عالية. والمدنيين في خطر مع القصف الجوي والمدفعي. الأبيض بقت مكتظة بالنازحين وأي تصعيد عسكري فيها هيكون خطر على الآلاف من الناس. التطورات دي بتبين تشابك بين الجهود السياسية والمواجهات العسكرية، والوضع الإنساني بيتدهور. وبينما الأطراف الإقليمية والدولية بتحاول تحقيق سلام، مستقبل السودان مرهون بقدرته على توحيد الصف الداخلي وتفكيك المليشيات، عشان يبني دولة ديمقراطية.