بعد أيام من الإضراب الإسرائيلي في الدوحة، حيث أثار صدمة وغضب الحلفاء الإقليميين، يعتزم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السفر إلى إسرائيل في الأيام القادمة، بينما يبدي الرئيس دونالد ترامب عدم اعترافه بالإضراب الإسرائيلي “الأحادي” على الدوحة قبل أقل من أسبوع.
في تصريح للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية تومي بيجوت يوم الجمعة، أعلن عن السفر، حيث سيقدم الدبلوماسي الأمريكي أولويات أمريكا في صراع إسرائيل وحماس، إلى جانب قضايا أوسع تتعلق بأمن الشرق الأوسط، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن استيائه من العملية في الدوحة، قائلا “لست متحمسًا تمامًا للوضع”، مشيرا إلى أنه “ليس وضعًا جيدًا”.
بالرغم من تعبير ترامب عن إحباطه إزاء العملية في الدوحة، إلا أن إدارته قد وقفت بقوة إلى جانب إسرائيل خلال هذا الفترة، وقدمت لها غطاء سياسيًا مهمًا.
وفي نفس السياق، يعتزم روبيو مناقشة “أهداف وأهداف العمليات الإسرائيلية” في الهجوم على مدينة غزة، التي خلفت دمارًا هائلًا، وحيث لجأ الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى المدينة.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب وروبيو برئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية البريطاني خلال زيارتهما إلى الولايات المتحدة.