بداية جديدة
تستضيف الدوحة، العاصمة القطرية، الإثنين، قمة عربية إسلامية استثنائية لبحث الرد على الهجوم الإسرائيلي على حركة حماس داخل الأراضي القطرية. تعتبر القمة خطوة حساسة للدوحة التي تلعب دورًا رئيسيًا كوسيط إقليمي. وقد عُقد اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية لمناقشة مسودة بيان ختامي بهدف توحيد الموقف العربي المشترك.
موقف قطر المحوري
يعتبر دور قطر في القمة حاسمًا، حيث شهدت الدوحة توسطها في الوساطة بين إسرائيل وحماس خلال العامين الماضيين. ورغم تحقيق هدنتين مؤقتتين في غزة، فإن الوضع لم يشهد تحسنًا دائمًا. ويرى المراقبون أن استمرار التصعيد قد يعرقل أي مفاوضات مستقبلية.
حضور دولي بارز
تأكد حضور رئيس إيران والعراق وتركيا في القمة، بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية. وبعثت الفصائل الفلسطينية رسالة تطالب بمواقف حاسمة ضد إسرائيل، بما في ذلك تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك وفرض عقوبات عربية على تل أبيب.
مساعٍ نحو “ناتو عربي”
تدور تقارير حول إعادة طرح فكرة إنشاء “ناتو عربي” للدفاع عن دول الجوار. ويرى النشطاء أهمية تنفيذ هذه الفكرة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العرب. وأثار منشور رئيس الوزراء القطري السابق انتباهًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد على أهمية اتخاذ قرارات فعالة لمواجهة الوحشية الإسرائيلية.
ختامًا، تتباين التوقعات حول نتائج القمة، حيث يرى البعض أنها قد تنتهي ببيانات استنكار فقط دون إجراءات فعلية. ومع ذلك، يعتبر البعض الآخر أن القمة قد تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.