فشلت الوزارة في غزة في استثناء المرضى من الآثار السلبية للحرب والحصار. عندما ننظر إلى الواقع الحالي، نجد أن الحالة الصحية في القطاع تتدهور بشكل كبير بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. يتعرض المرضى والجرحى للجوع والقصف والحرمان من العلاج، مما يضع حياتهم في خطر ويجعلهم عرضة للموت بسبب الإهمال الطبي.
إعلانت الوزارة اليوم الاثنين أن المستشفيات تواجه نقصا حادا في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية، مما يعرض حياة العديد من المرضى والجرحى للخطر. يشير بيان الوزارة إلى أنها تواجه صعوبة في توفير الرعاية الصحية اللازمة بسبب نقص الإمدادات الطبية الضرورية. يطالب البيان بتحرك فوري لضمان وصول الإمدادات الطبية الضرورية للمستشفيات وتأمين العلاج للمرضى والجرحى.
المشكلة تتفاقم مع قصف إسرائيل للمباني التابعة للأونروا في غزة، مما يزيد من معاناة النازحين الذين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية. تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه والخدمات الصحية، مما يجعل الأوضاع أكثر سوءا بين النازحين الذين يعيشون حياة مأساوية. يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الكارثة الإنسانية وتقديم المساعدة الطبية اللازمة للمتضررين.