في جنوب الخليل، الضفة الغربية – لسّا كانت السنة المدرسية الجديدة 2025-2026 ما بدأتش لسّا في الضفة الغربية المحتلة، بس قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت مستمرة في سياسة التضييق المدروسة اللي بتستهدف التعليم الفلسطيني. واليوم الاثنين، عملت على عرقلة وصول المعلّمين والتلاميذ لمدارسهم في منطقة الأغوار الشمالية شرقي الضفة الغربية المحتلة. كمان، عرقلت حركة التلاميذ في مخيّم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، ووجّهت تهديدات لمدرسة الزويدين في يطا جنوبي الخليل بعد ما أخطرت المدرسة بالهدم في 11 سبتمبر/ أيلول.
تحدّثت أمينة سرّ القدس في المجلس الوطني الفلسطيني جهاد أبو زنيد لصحيفة “العربي الجديد” عن اللي حصل في مخيّم شعفاط، وقالت إنّ “قوات الاحتلال عرقلت وصول التلاميذ لمدارسهم صباح اليوم بحجة تفتيش الحافلات اللي بتنقلهم، والأهالي رفضوا بشدة هالإجراء لأنّه كان بيؤدي لتأخير أكتر من 4000 طفل عن التعليم لفترة طويلة، وهالشيء ما بينقبلش لأنّه جزء من سياسة الاحتلال اللي بتهدف لتضييق الخناق على المخيّم يوم بعد يوم”. كمان، شددت أبو زنيد على أنّ “هالإجراءات مش أول مرة يتم اتخاذها” وبتقول إنّها تكررت كتير في السنة المدرسية الماضية وكانت سبب في تعطيل وصول التلاميذ إلى مدارسهم.
وفي نفس السياق، كلمنا مدير عام التربية والتعليم في طوباس والأغوار الشمالية عزمي بلاونة، وقال لصحيفة “العربي الجديد” إنّ “الاحتلال حاول عرقلة وصول التلاميذ والمعلّمين لمدارسهم عن طريق إغلاق حاجز تياسير من السادسة والنصف صباحًا وحتى التاسعة صباحًا، وبعد كده قالوا لهم إنّ الحاجز مش هيتفتح إلا عند الحادية عشرة قبل الظهر”. وبيوضح بلاونة إنّ “التلاميذ اضطروا يومها إنّهم يمروا على حاجز الحمرا عشان يوصلوا لمدارسهم عند العاشرة صباحًا بعد ما تأخر وصولهم بحوالي أربع ساعات”، وأكّد بلاونة إنّ “هالتعطيل ما كانش استثناء، بل كان من الحالات اللي بتتكرر يوميًا ضمن ممارسات الاحتلال، جنبًا إلى جنب مع هجمات المستوطنين اللي بتهدف لتعطيل العملية التعليمية”.