بداية، بينما تتجاوز قيمة ألفابت السوقية عتبة ثلاثة تريليونات دولار، سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة ارتفاعًا يوم الاثنين الماضي. يأتي هذا التطور الإيجابي في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي، وسط ضعف في سوق العمل. على الرغم من ذلك، فإن انخفاض أسهم ماكدونالدز وبروكتر أند غامبل كان له تأثير سلبي على مؤشر داو جونز.
في تفاصيل الأداء، ارتفعت أسهم تسلا بعد أن كشفت الإيداعات التنظيمية عن استحواذ إيلون ماسك على أسهم بقيمة مليار دولار تقريبًا من الشركة. وفي سياق متصل، انخفض سهم إنفيديا بعد إعلان هيئة تنظيم السوق الصينية عن استمرار التحقيق في الشركة بسبب انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار. وبناءً على بيانات أولية، سجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 0.49%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.95%، وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.13%.
من جهة أخرى، يُلقي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بظلاله على معنويات السوق، حيث يتوقع المتداولون خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وفي حال عدم إبداء الاحتياطي الفيدرالي أي تلميحات بمواصلة تخفيض أسعار الفائدة، قد تتأثر الأسواق سلبًا. لذلك، ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر نتائج هذا الاجتماع الحاسم للسياسة النقدية. في النهاية، يبقى السوق متأملًا في استمرار الارتفاع الإيجابي للأسهم الأميركية وتحسن ثقة المستثمرين في الشركات الكبرى، مثل ألفابت، التي تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار.