بدأت مليشيات الدعم السريع في السودان بشن هجمات مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية على العديد من المدن السودانية، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، كجزء من هجمات انتقامية تتحرك بين المدن. تلك الهجمات تسببت في تدمير البنية التحتية وانقطاع التيار الكهربائي في المناطق المستهدفة.
المواجهات بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع تصاعدت في إقليمي دارفور وكردفان، مما أدى إلى تصعيد العنف واستخدام الطائرات المسيرة كسلاح لتوجيه ضربات للأهداف المدنية والعسكرية. استهدفت الهجمات محطات الكهرباء ومستودعات الوقود والمطارات المدنية والمواقع العسكرية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في هذه المناطق.
الدعم السريع استخدمت الطائرات المسيرة للانتقام ولتوجيه رسائل سياسية، مما أثار قلق المواطنين وأظهر فشلها العسكري. يعكس تركيز الهجمات على المواقع المدنية فشل الدعم السريع في الحرب العسكرية، مما جعلها تلجأ للاستهداف السلمي للبنية التحتية لتحقيق أهدافها.
مع استمرار المعارك والهجمات، يجب التعامل بجدية أكبر مع تهديدات الطائرات المسيرة من خلال تكثيف جهود الدفاع حول المدن. يجب وضع خطط استباقية للتصدي لمثل هذه الهجمات المدمرة والتي تستهدف حياة المدنيين والبنية التحتية. اندلاع الصراع بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع ينذر بمزيد من التصعيد والتهديد للسلام والاستقرار في البلاد.