الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح… تدمير الأسواق والأبراج

في مدينة غزة، العاصمة الاقتصادية والإدارية لقطاع غزة، والتي تعرضت لعدوان إسرائيلي شامل منذ نحو عامين، تواجه انهياراً غير مسبوق على جميع المستويات، بعد أن اجتاحتها قوات الاحتلال براً يوم أمس. وقبل ذلك، حول العدوان الإسرائيلي المستمر المدينة إلى مدينة أشباح خلال العامين الماضيين. الآن، يُعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “غزة تحترق”، مما يزيد من حالة الدمار الحالية.

الدمار الاقتصادي الهائل في غزة يعني أن الأسواق المركزية والمصارف والمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى تم تدميرها بشكل كامل. وتقديرات تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في غزة قد تصل إلى 53.2 مليار دولار خلال عشر سنوات، مع احتياجات عاجلة تزيد عن 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الأولى.

يُظهر تقرير أن العدوان ألحق دماراً بالبنية العمرانية والاقتصادية للمدينة، حيث تم تدمير أكثر من 1600 برج وبناية سكنية بالكامل، بالإضافة إلى البرج والبناية الأخرى التي تعرضت لأضرار بليغة. البنية التحتية الاقتصادية في غزة تم دمرها بشكل كبير، مما أدى إلى شلل في القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات البطالة.

من جانبه، أكد خبراء أن الهدف من استهداف غزة هو ضرب النشاط الاقتصادي الغزي بأكمله، حيث كانت المدينة تمثل القلب النابض لجميع محافظات القطاع. وبفقدان هذه البنية الاقتصادية، تأثرت الدورة الاقتصادية بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية وازدياد معدلات الفقر في القطاع المحاصر.