حصلت واقعة مأساوية في محافظة الشرقية، حيث قتل سائق توكتوك بطريقة مروعة بعد أن أضرم صديقه النيران فيه بواسطة البنزين. وقد لفظ السائق أنفاسه الأخيرة في مستشفى ههيا للحروق، بسبب الحروق البالغة التي أصيب بها.

في التفاصيل، تلقت الشرطة إخطاراً بوقوع مشادة بين شابين في ههيا، انتقلت القوات الأمنية إلى موقع الحادث وتبين أن الضحية من قرية أبو حطب وكان يعمل كسائق توكتوك، بينما قام صديقه بإشعال النيران فيه بواسطة البنزين. تم تحرير المحضر اللازم وتم تحويل الجثمان للجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية.

لم تتضح بعد دوافع الجريمة والسبب الحقيقي وراء هذا العمل الشنيع، حيث يظل الأمر محيرًا للبعض. فمن المهم التحقيق بعمق لمعرفة الدوافع والأسباب التي دفعت الجاني للقيام بفعلته البشعة. يجب أن تتخذ السلطات القضائية كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبة الجاني وتقديمه للعدالة.

قد تكون هذه الحادثة درسًا للجميع بضرورة التحكم في أفعالهم وعدم اللجوء إلى العنف أو الانتقام. حيث يجب على المجتمع بأسره أن يعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح وتجنب الأفعال العنيفة التي قد تؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة. تعتبر هذه الواقعة بمثابة تحذير للجميع بضرورة التعايش السلمي وحل الخلافات بطرق سلمية دون اللجوء إلى العنف والتصعيد.