عندما أقامت سيدة دعوى قضائية ضد زوجها السابق أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، كانت تسعى لتمكينها من ضم حضانة طفليها بعد احتجازه لهما وتطليقها غيابيا بعد زواج دام 7 سنوات بينهما. الأم الحاضنة أكدت في دعواها أنها رأت على يد زوجها ما لا يتحمله بشرٌ بسبب عنفه وعلاقاته المتعددة، وقد أصابها المرض بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة لهذا الزواج.
وفي سياق متصل، أضافت السيدة أنها عاشت في جحيم بسبب جبروت زوجها السابق وعائلته، حيث حاول زوجها السفر بأبنائها خارج مصر لحرمانها من رؤيتهم، وقضت 3 سنوات في عذاب بسبب عجزها عن حل الخلافات معه. ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن نفقة المتعة تعتبر تعويضاً للضرر وتحدد وفقاً لعدة عوامل منها مدة الزواج وسن الزوجة وظروفها الاجتماعية.
بشكل عام، تبدو القصة مؤلمة ومعقدة، وهي تبرز مشاكل كثيرة تواجه العديد من النساء في مجتمعاتنا. قد يكون من الضروري تشديد العقوبات على العنف الأسري وحماية حقوق النساء والأطفال في حالات الطلاق، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل. لا يجب أن تكون المرأة ضحية لقسوة الرجل، بل يجب أن تحظى بحماية ودعم المجتمع والقانون.