شخص جديد في عالم الصحافة، وأريد أن أتحدث عن الشاعر صلاح عبدالصبور وتأثيره في الشعر العربي. يبدو أن الشاعر كان متأثرًا بعدد كبير من الكُتّاب، ولكن بشكل خاص تأثر بجبران ونيتشه، وكان يصف نفسه بعد قراءته لكتب نيتشه بأنه غير متأثر بالشكل الكافي كما كان نيتشه يفعل. كما كان يهتم بالشاعر توماس ستيرنز إليوت وكتبه، ولكنه بدأ يقترب أكثر من آراءه في النقد.

كان الشاعر يعتبر أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي، واهتم بالتجربة الاجتماعية والوطنية، وكانت له علاقة بالماركسية والشيوعيين في بداية حياته. تعرض للنقد من قبل زكي نجيب محمود وعباس محمود العقاد، ولكنه كان يعترف دائمًا بالنقاد ويثني على ثقافتهم. وفي عام 1974، تعرض لحملة قاسية من كتاب مجلة الطليعة بالقاهرة بسبب توليه رئاسة تحرير مجلة الكاتب. رحل الشاعر في عام 1981 بعد حادثة موت مأساوية.

على الرغم من التأثير الكبير الذي كان يمتلكه صلاح عبدالصبور في عالم الشعر، إلا أنه كان يتعرض للنقد بشكل مستمر. كان يحب التجديد والابتكار في شعره، وكان يرى الشعر تعبيرًا عن الحياة والواقع المعيش. كان يتأثر بالأفكار الفلسفية والسياسية، وكان يحمل رؤية مختلفة في عالم الشعر العربي. لذا، يبقى صلاح عبدالصبور واحدًا من أبرز الشعراء العرب وإرثه الشعري يظل حيًا في قلوب الأجيال القادمة.

في الختام، يمكن القول إن صلاح عبدالصبور كان شاعرًا مميزًا ومبدعًا في عالم الشعر العربي، ورحيله ترك فراغًا كبيرًا في المشهد الثقافي. يبقى إرثه الشعري حيًا ومؤثرًا، وسيظل يلهم الأجيال القادمة في عالم الشعر والأدب. لذا، دعونا نحتفظ بذكرياته وإبداعاته ونستمر في تقدير تأثيره الكبير في عالم الأدب العربي.