تم تقديم معلومات جديدة من قبل الرهينة الإسرائيلي الأمريكي حديث الإفراج عنه، إيدان ألكسندر، حول الرهينة الإسرائيلي ماتان زانجاوكر، مؤكداً أنه على قيد الحياة ولكنه يعاني من فقدان كبير في الوزن، وآلام بالبطن، وضغوط نفسية، وفقاً لأسرة زانجاوكر. وكان زانجاوكر محتجزاً من قبل حماس جنباً إلى جنب مع ألكسندر منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى إطلاق سراح ألكسندر الأسبوع الماضي، وفقاً لبيان من أسرة زانجاوكر. وقالت الأسرة إنها علمت بحالة زانجاوكر بعد إطلاق سراح ألكسندر.
وأضافت الأسرة أن زانجاوكر، البالغ من العمر 25 عاماً، كان يعاني من “ضغوط نفسية شديدة” في الأشهر الأخيرة، وكان يرفض التحدث أو تناول الطعام، حتى بعد أن بدأت حماس في تقديم المزيد من الطعام لزانجاوكر وألكسندر في الأشهر الأخيرة. وقالت الأسرة أيضاً إن زانجاوكر، أحد ما لا يقل عن 20 رهينة يبقون على قيد الحياة محتجزين في غزة، يعاني من ارتجافات بسبب مرض عضلي تدهوري يعاني منه أفراد أسرته.
وأشارت الأسرة إلى أن زانجاوكر خضع لـ “تدخل طبي طارئ” أثناء الاحتجاز بسبب الآلام البطنية المستمرة. ودفعت المعلومات الجديدة والدة زانجاوكر إلى النداء الأخير إلى حكومة إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الباقين في غزة. وقالت إيناف زانجاوكر في بيان: “منذ أن علمت بالتعذيب والمعاناة الجسدية والنفسية التي يتعرض لها ابني، لم أستطع تناول الطعام، ويصعب علي التنفس تقريباً. كيف يمكن لأم أن تعيش وهي تعلم أن ابنها، الذي يعاني من مرض عضلي تدهوري، يتم احتجازه بمفرده؟ هل يمكنه حتى الوقوف بمفرده؟ أو حمل كوب من الماء؟ قلبي ينكسر من جراء ما يمر به”.
في يوم الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن فريق التفاوض الرفيع المستوى في قطر سيعود إلى إسرائيل، في حين سيبقى الفريق على مستوى العمل “حتى الآن”. وجرت المفاوضات بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي. وأوضح نتنياهو عند إرساله الفريق الإسرائيلي أنه لن ينهي الحرب في غزة. وانتقدت منتدى الرهائن والأسر المفقودة الحكومة الإسرائيلية لعدم تمكنها من التوصل إلى اتفاق، قائلة: “إن إسرائيل ليس لديها الامتياز للتخلي عن المفاوضات”. وفي بيان نشرته يوم الثلاثاء، قال المنتدى: “لقد مرت 19 شهراً الآن، وتميزت التزاماتنا الأخلاقية العليا بإعادة الرجال والنساء الذين تم اختطافهم، حتى آخرهم، بفشل مستمر ومحرق”.